أصبحت كندا ابتداء منذ السنوات الأخيرة الوجهة المفضلة للعديد من الطلاب المبتعثين من مختلف أنحاء العالم بسبب الظروف المناخية المتنوعة والثقافات المتعددة إضافة إلى أهلها الودودين. فهي موطن لأكثر من 175,000 طالب أجنبي كل عام، كما هناك تزايد ملحوظ من الطلاب القادمين من الخليج وشمال غرب إفريقيا. وذلك لكون الشهادات الكندية معتمدة ولها سمعة جيدة في دوائرالأعمال الحكومية والأكاديمية والشركات الخاصة في جميع أنحاء العالم.
تقدم كندا للطلاب الاجانب كل الفرص والعوامل الملائمة للدراسة والنجاح فيها. فبالإضافة الى مؤسساتنا التعليمية وبرامجها الدراسية العالية الجودة تعتبر كندا من أفضل الدول في العالم من ناحية جودة الحياة كما تتميز باقتصادها القوي ووضعها السياسي المستقر مما يسمح لنا بتوفير المناخ الملائم للترحيب بكم وتوفير إطار مثالي لعيش تجربة دراسية، اجتماعية وثقافية متميزة. أسعار تنافسية يمكن للطلاب المبتعثين توفير مبالغ كبيرة عند دراستهم في كندا. على سبيل المثال، في احصائيات 2003 التي أجرتها رابطة جامعات الكومنولث، قدمت كندا أدنى الرسوم الدراسية للطلبة المبتعثين مقارنة مع المملكة المتحدة واستراليا ونيوزيلندا. وكانت رسوم الجامعات الحكومية بالولايات المتحدة أعلى من رسوم الحصول على درجة البكالوريوس في كندا بما يقرب الثلث، في حين أن رسوم الجامعات الخاصة بالولايات المتحدة كانت أكثر من الضعف. |
المناخ في كندا
تتميز كندا بمناخها المتنوع والمتقلب ذلك أن درجة الحرارة ومعدلات الامطار تختلف من منطقة إلى أخرى ومن فصل الى آخر. ففي الجزء الجنوبي من البلاد، يمكن التمييز بين الفصول الأربعة بسهولة، بما فيها فصل الشتاء الذي تنخفض فيه درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. أما في أقصى الشمال، فلا يرى السكان ضوء الشمس إلا لبضعة أشهر خلال السنة بسبب الغيوم. وتستغرق درجات الحرارة العليا أو الدنيا هذه فترات قصيرة (لبضعة أيام)، بينما تساعد الثياب الدافئة في معظم أيام الشتاء على القيام بالأنشطة الخارجية، وبحكم موقع أوتاوا (عاصمة كندا) يتميز مناخها باعتدال يميل إلى الحرارة صيفاً (متوسط درجة الحرارة قد تصل الى 26.5 درجة مئوية في شهر يوليو)، وبالبرودة الشديدة وكثرة الثلوج شتاء (متوسط درجة الحرارة 14.8 درجة مئوية تحت الصفر في شهر يناير). أما فصلي الربيع والخريف، فتتجمع فيهما عظمة الخالق سبحانه، حيث تلبس أوتاوا والغابات المجاورة لها حلة جميلة متنوعة الألوان. |
الملابس المناسبة لمناخ كندا
تختلف احتياجات الملابس من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى لكننا نعرض لكم هنا اقتراحاتنا لتزويدكم بفكرة عامة عما تستوجبه أحوال الطقس في كندا. ملابس المطر ومظلة للأيام الممطرة طبقات من الملابس بحيث يمكن نزعها أو لبسها عند الحاجة وبحسب الطقس قفازات، ووشاح وقبعة وواقيات الأذن وزوج من الأحذية الجيدة للثلج لفصل الشتاء ملابس خفيفة قطنية أو من الكتان خلال فصل الصيف يفضل ارتداء الملابس الوطنية خلال الاحتفالات |
التسوق والمطاعم
ساعات التسوق في كندا تختلف حسب كل محافظة وكل مقاطعة، وفي بعض المحافظات، يختلف من بلدية لأخرى. لكن كقاعدة عامة تفتح المحلات كل يوم في الأسبوع، من 10 صباحا حتى 9 مساءا من الإثنين حتى الجمعة، ومن 10 صباحا حتى 6 مساءا يوم السبت ومن 12 ظهرا حتى 6 مساء يوم الأحد. تعتبر الاسواق الشعبية (أسواق المنتوجات المستعملة) المكان المثالي للحصول على بضائع رخيصة تفتح المطاعم عادة إلى حتى ساعات متأخرة من الليل توفر المطاعم عادة أنواع مختلفة من الطبخ والمأكولات العالمية لعشاق المأكولات البحرية هناك أنواع مختلفة عبر المناطق الساحلية يفضل الكنديون أكل لحم البقر والثور الأمريكي (بيسون) والرنة (الأيل) والالكة |
السفر ووسائل النقل
يحصل الطلاب على خصومات وأسعار خاصة لدى إبراز بطاقتهم المدرسية ويمكنهم استعمال وسائل عديدة للتنقل داخل كندا منها: الحافلات والقطارات والترام والمترو من وسائل التنقل السهلة القطار والحافلات والطائرات وتكلفتها معقولة للتنقل بين المحافظات المختلفة طرق خاصة للدراجات الهوائية في المدن الكبرى سيارات الأجرة لكنها غالية بالمقارنة مع وسائل التنقل الاخرى |
جودة التعليم
تتميز المؤسسات الكندية من قبل الجهات الأكاديمية والشركات والحكومات على مستوى العالم على حد سواء بتقديم مستويات عالية الجودة في التعليم. تعتبر الديبلومات أو الشهادات الكندية معتمدة على الصعيد العالمي، علما بأن العديد من القادة والشخصيات في مجال الأعمال والسياسة والتعليم في جميع أنحاء العالم تلقوا تعليمهم في كندا. تستضيف كندا حاليا ما يقدر ب 240000 طالب مبتعث على جميع المستويات. ويشكل الطلبة المبتعثين 8٪ من مجموع الطلاب الجامعيين في البلاد وهذا العدد في تزايد مستمر كل عام حيث أن المزيد من الطلاب في جميع أنحاء العالم يكتشفون كل يوم الفرص الهائلة التي تنتظرهم هنا. |
خدمات الحرم الجامعي
تتوفر الجامعات الكندية على خدمات الإنترنت، السكن والفصول. وهي مجهزة بمكتبات ذات الحجم الكبير، ومرافق رياضية وقاعات الحفلات ومحطات إذاعية وموسيقية يديرها الطلاب. كما تقدم الصحف ومشاريع أعمال. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد نوادي وجمعيات تمثل العديد من الأصول العرقية يمكن للطالب الانخراط بها بسهولة. كما يوجد مستشارين لتوجيه الطلاب المبتعثين ومساعدتهم في الاتصال بهذه الجمعيات وتقديم الدعم لهم على مدار السنة. |
تعدد الثقافات و تقديرها
بغض النظر عن أصلك العرقي كطالب مبتعث، سوف تشعر أنك في بلدك الثاني وسط جامعات وأحياء متعددة الاجناس والديانات والثقافات. كانت كندا ولاتزال بلد الهجرة والمهاجرين ولديها سياسة تشجع على تنوع الثقافات. يمكن القول بأن جميع المجموعات العرقية، الاجناس، الديانات والثقافات في العالم تقريبا ممثلة في كندا، مما يجعل كندا تحتوي على معظم الأطعمة والأنشطة الترفيهية المرتبطة بهذه الثقافات متوفرة هنا. تعتبر كندا من بين أكثر الدول تعددا من حيث الثقافات في العالم. إذ أن من ضمن كل ثلاثة كنديين هناك واحد لديه أصول غير إنجليزية أو فرنسية أو من السكان الأصليين. كما تعتبر الدولة التي تستقبل أمبر مهاجرين جدد سنويا. في الواقع، تنبع الهوية الكندية من اللغات المتنوعة والثقافات المنبثقة من جذور أوروبية وسكان أمريكا الأصليين. وبفضل السياسة الوطنية الكندية للتعدد الثقافي فإنها تعمل على ضمان احترام وتقدير عادات وتقاليد جميع الأعراق وتقديم بيئة ملائمة ومرحبة للجميع. يعيش الطلاب المبتعثين إلى كندا تجربة دراسية إيجابية في بيئة آمنة ومسالمة ومتعددة الثقافات سواء في المدن الكبرى أو البلدات الصغرى مع أناس ودودين لديهم رغبة عارمة في التعرف على ثقافات أخرى. |
جودة الحياة
من المعترف به دوليا أن كندا تعتبر واحدة من أفضل الأماكن في العالم للعيش فيها لجودة الحياة فيها. تصنف الأمم المتحدة باستمرار كندا كواحدة من أهم الأماكن في العالم للعيش. ففيها من الأحياء الآمنة ضمن أكبر المدن في شمال أمريكا، وفيها حكومة مستقرة ورعاية صحية وأنظمة نقل عام ممتازة، كل هذه المعطيات تجعل الحياة الكندية تشع جودة ورخاء. توازي الحركة والإثارة المعتادتين في المدن الحضرية الكبرى في كندا جمال طبيعتها البرية الخلابة. باعتبارها ثاني أكبر دولة في العالم، تتميز كندا بكونها موطن لبعض المناظر الطبيعية والمعالم الجغرافية الأكثر إثارة للإعجاب في العالم، بما في ذلك جبال روكي، والبحيرات الكبرى، ونظم أنهارها الوافرة. فهي تمتد من المحيط الأطلسي، إلى القطب الشمالي، إلى المحيط الهادئ، مما يجعلها بلد الفصول الأربعة التي يقطنها سكان يقدرون هده الفرص الترفيهية التي توفرها لهم هذه الفصول. من التزلج الى ركوب الأمواج، من لعبة الغولف الى التخييم الى لعبة الهوكي .... في خضم طبيعة أخاذة بجمالها البكر. |
بلد ثنائي اللغة
كندا دولة ثنائية اللغة وهما اللغتان الرسميتان: الإنجليزية والفرنسية. غالبية سكان كندا الناطقين بالفرنسية يعيشون في إقليم كبيك. يقع هذا الإقليم في الجزء الشرقي من البلاد، إلا أن هناك أقليات ناطقة بالفرنسية منتشرة في جميع أنحاء البلاد. للطلاب المبتعثين الحق في اختيار التعلم بأحد اللغتين أو التعلم في مؤسسة ثنائية اللغة. كدولة ثنائية اللغة، تقدم كندا برامج ممتازة لتعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية واللغة الفرنسية كلغة ثانية للطلاب الراغبين في تعلم إحدى اللغتين أو كلاهما معا. |
التوظيف وفرص العمل
يمكنك كطالب مبتعث، العمل بسهولة داخل أو خارج الحرم الجامعي الى جانب دراستك. الطلاب المبتعثين المسجلين في دورات وبرامج كاملة والحاصلين على تصريح دراسة من الكليات والجامعات، يمكنهم العمل داخل الحرم الجامعي بدون تصريح عمل. كما أن هناك خيار الحصول على تصريح عمل خارج الحرم الجامعي. بالإضافة الى ذلك، يمكن الحصول على تصريح عمل عن طريق برنامج ما بعد التخرج، بحيث يمكن للطالب بعد تخرجه الحصول على تصريح عمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات (قد تختلف مدة التصريح حسب مدة البرنامج الدراسي). ومع ازدهار القطاعات الرئيسية للاقتصاد الكندي، قد ترغب في البقاء للعمل لفترة أطول كباقي الطلاب المغتربين. اتصل بنا اليوم للإجابة على استفساراتك أو لبدء خطوة جديدة في حياتك. |
Telephone(613) 799-4448
|
Join our Online Community
|